بيروت، في 25 حزيران، 2025– احتفلت جمعية فرسان مالطا اللبنانية المعروفة “بمنظّمة مالطا لبنان” بدعوة من رئيس جمعية فرسان مالطا اللبنانية مروان صحناوي وأعضاء الجمعية وبحضور سعادة سفيرة منظّمة مالطا ذات السيادة في لبنان السيدة ماريا إميريكا كورتيزي، بعيد شفيعها مار يوحنا المعمدان، بقداسٍ احتفالي في كنيسة مار الياس – حي القنطاري، بيروت، ترأسه السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، يعاونه سيادة المطران بول مروان تابت ممثّلاً البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي و سيادة المطران سيزار آسايان النائب الرسولي للاتين في لبنان ، وممثلين عن بطاركة الطوائف المسيحية.
حضرت القداس اللبنانية الأولى السيّدة نعمت عون ممثلة فخامة رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة العماد جوزاف عون، وسعادة النائب ميشال موسى مُمَثّلًا دولة رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي ، و معالي الوزير جو عيسى الخوري مُمَثّلًا دولة رئيس مجلس الوزراء نوّاف سلام، بالإضافة إلى عددٍ من الوزراء الحاليين والسابقين، وممثلين عن قائد الجيش ورؤساء الأجهزة الأمنية، كما حضر أيضاً ممثلين عن الطوائف وعدد من النواب الحاليين والسابقين وسفراء وممثلين عن السلك الدبلوماسي. وشارك في التهاني الشيخ محمود الخطيب مُمَثّلاً سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان، وحضر الشيخ سامي عبد الخالق مُمَثّلاً سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الدكتور الشيخ سامي ابو المنى.
حضر القداس أيضاً، إلى جانب سفيرة منظمة مالطا ذات السيادة لدى لبنان ماريا إميريكا كورتيزي ورئيس جمعية فرسان مالطا اللبنانية مروان صحناوي، مستشار السفارة فرنسوا أبي صعب، وأعضاء الجمعية، وعدد من أصدقاء المنظمة وداعميها. أحيت القدّاس جوقة جامعة سيدة اللويزة، بقيادة الأب خليل رحمة.
خلال عظته، نقل سعادة السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا خلال عظته، بركة البابا ليون الرابع عشر، تعبيرًا عن تعاطفه تجاه منظّمة مالطا، داعيًا للاستجابة للدعوة التي أطلقها الأب الأقدس إلى العالم بأسره، منذ بداية حبريته، للصلاة والعمل من أجل السلام في العالم. وأضاف “إنه نداء يتطلب المسؤولية والعقلانية ولا يجب أن يُخنق بضجيج الأسلحة والخطابات التي تحرض على الصراع”. وشدّد بورجيا على أهميّة المسؤوليّة الأخلاقيّة لدى كل عضو في المجتمع الدولي وكل مؤسسة مدنية أو دينية، وكل رجل وامرأة من ذوي النوايا الحسنة، لوضع حد لمأساة الحرب قبل أن تصبح هوة لا يمكن إصلاحها. وتابع: “الحرب لا تحل المشاكل، بل تضخمها، وتترك جروحًا عميقة في تاريخ الشعوب تستغرق أجيالًا للتعافي منها. الليلة، نريد أن نرفع صلاتنا من أجل السلام، من هنا، من هذه المنطقة المضطربة في الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص من هذه الأرض المقدسة التي شهدت ميلاد أمير السلام”.
عقب القداس، أقيم استقبال في صالون الكنيسة، تقبّلت خلاله سفيرة المنظمة ماريا إميريكا كورتيزي، ورئيس جمعية فرسان مالطا اللبنانية مروان صحناوي التهاني بعيد شفيعها مار يوحنا المعمدان.
وقد أعرب السيّد صحناوي عن شكره للبنانية الأولى السيدة نعمت عون لمشاركتها في القدّاس، وحضورها الدائم لإحتفال المنظّمة بعيد شفيعها.